دراسة حالة عن نهج التشاركية في تنفيذ الأبحاث المجتمعية

المشاركة الشبابية
author-image Say Platform منذ 7 شهور
article-image

 

 النهج التشاركية في تنفيذ الأبحاث المجتمعية

 

مقدمة:

تعتبر المشاركة الفعالة للشباب من الضروريات الاساسية كون الشباب هم ليسوا فقط المستقبل وانما هو حاضرنا اليوم وهم اصحاب الحقوق التي تضع الدول من اجلها السياسات والبرامج. لذا يجب ان يكون هناك مشاركة حقيقية وذات معني للشباب في كل مراحل المشروع، وأهم تلك المراحل هو عملية تقييم الاحتياجات واستطلاعات الرآي. لذا قامت منظمة دور بالتعاون مع شبكة شباب التغيير وضمن مشروع "اصوات شابة" بالعمل مع الشباب ضمن عمر 18 و 29 سنة على تنفيذ استطلاعات رآي  لمعرفة اولوياتهم واحتياجاتهم بطريقة يقود فيها الشباب العملية بشكل تشاركي من البداية. 

 

ما هو أصوات شابة:

قامت  منظمة دور  بالتشارك مع شبكة شباب التغيير بإطلاق مشروع "أصوات شابة" وهو مشروع يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب وإدماجهم في صناعة السلام وعملية صنع القرار. 

 

مراحل المشروع :

المرحلة الأولى:  تضمن المرحلة الأولى بشكل أساسي تمكين 40 شابة وشابة من لجان شباب التغيير والفرق التطوعية في شمال وغرب سورية من مفاهيم التنظيم المجتمعي والحياة البرلمانية والحوار والمناظرة وزيادة مهاراتهم في عملية تقييم الاحتياجات التشاركية وتنفيذ استطلاعات الرآي وحملات الاستماع.

 

المرحلة الثانية: من خلال الباحثين والباحثات الذين تم تأهيلهم/ن في المرحلة الأولى وبإشراف من قبل محللي البيانات تم مقابلة واستطلاع آراء 40 شاب وشابة ( بين 18-29 عام) من مختلف مناطق شمال غرب سوريا ضمن  مقابلات شبه مهيكلة في المرحلة التجريبية، وتم بعدها الانطلاق بحملات إستماع و استطلاعات رأي استهدفت 360 شاب وشابة لمعرفة أولويات الشباب والبحث في معايير وآليات اختيار ممثلين عن الشباب. 

اعتمد البحث بشكل أساسي على جمع البيانات من خلال استطلاع رأي (حملة استماع). قام الفريق البحثي الميداني بعملية جمع البيانات تحت إشراف محللي البيانات. وتم جمع البيانات من الشباب والشابات القاطنين و القاطنات في المناطق المستهدفة في الشمال السوري في كل من محافظتي حلب وإدلب.

 

 

النهج التشاركي في المشروع:

تؤمن منظمة دور وشبكة شباب التغيير بأهمية العمل التشاركي وما له من انعكاسات إيجابية على جميع الأطراف. ويعرف البحث المجتمعي التشاركي بأنه نهج يتعاون فيه الباحثون والمنظمات وأفراد المجتمع في جميع جوانب مشروع البحث. ويتضمن ذلك تمكين المعنيين من تقديم خبراتهم ومعارفهم والمشاركة في عملية صنع القرار. تهدف مشاريع الأبحاث المجتمعية التشاركية إلى زيادة المعرفة ووعي الناس بظاهرة معينة وتطبيق تلك المعرفة لخلق تدخلات اجتماعية وسياسية تعود بالفائدة على المجتمع.

ومن هذا المنطلق حاولت منظمة دور أن تتبنى نهج تشاركي كامل في كافة مراحل المشروع. وتسعى من وراء ذلك أن تفعّل أدوار الشباب والشابات وتزيد من ارتباطهم في المشروع. كما تسعى منظمة دور أن تخلق جو تفاعلي يشعر فيه جميع الأطراف بالمساواة والمشاركة الحقيقية. ولهذا تم استعمال هذا المشروع كوسيلة وأداة واقعية تستهدف الشباب على كافة الأصعدة. 

إن إحدى مبادئ الأبحاث المجتمعية التشاركية الاعتماد بشكل أساسي على موارد المجتمع ونقاط قوته والبناء عليها. والمشروع البحثي الحالي يعمل بشكل أساسي على دراسة أولويات الشباب وتحدياتهم المجتمعية، انطلقت دور في بحثها المجتمعي من شبكات محلية شبابية مثل شبكة شباب التغيير ومجموعة من الفرق التطوعية الشبابية المحلية. واعتمد البحث بشكل أساسي على جهود هذه الفرق والشبكات في عملية تصميم وتنفيذ بحث أولويات الشباب. حيث أن جميع القائمين على المشروع هم من فئة الشباب. يعتبر الالتزام بالتعلم المشترك وبناء القدرات عامل أساسي في نجاح الأبحاث المجتمعية التشاركية ومن هذا المنطلق انطلقت دور مع الشبكات الشبابية المحلية والفرق التطوعية برحلة تعلمية مشتركة تضمنت معسكر تدريبي  مغلق عزز لقاءات الشباب وتبادل الخبرات فيما بينهم وعزز لديهم مهارات أساسية تساهم في فهمهم للمجتمعات المحلية وتعزيز دورهم في البحث المجتمعي وهي:  التنظيم المجتمعي والشبكات والشؤون البرلمانية والانتخاب / تقييم الاحتياجات التشاركية و مهارات الاستماع/ ومهارات الحوار والمناظرة.

"وهي تدريبات مختلفة من نوعها بالشمال المحرر وأول تجربة فيها إلنا كانت غنية بالمعلومات القيمة وبنفس الوقت كانوا المدربين متمكنين بشكل كبير من المادة والمعلومات وكان أسلوب طرح الأفكار مبدع".

 " فكرة انه تبقى بمعسكر لمدة معينة و بهي المدة كلشي بتعمله بصب بموضوع التدريب هالشي رح يخليك تتعمق بالموضوع لا شعوريًا" .

أما في مرحلة استطلاعات الرأي: قام بالاستطلاعات شباب وشابات من الفرق التطوعية العاملة في المناطق المستهدفة أو من اللجان المجتمعية في شبكة شباب التغيير. حيث قدم المشروع فرصة تدريب للشباب والشابات على جمع البيانات النوعية والكمية وتحت إشراف مختصين في العملية وذلك بعد إجراء ورشات عمل تدريبية افتراضية وكما تم تضمين مدخلات الشباب عند تصميم الأدوات. وبالتالي تدرب جامعوا البيانات من الشباب والشابات من الفرق التطوعية واللجان المجتمعية على آلية جمع البيانات بشقيّها النوعية والكمية وحصل كل منهم على فرصة إجراء عدد جيد من استطلاعات الرأي على أرض الواقع في المرحلة التجريبية وفي المشروع الأساسي كما حصلوا على شهادات ممارسة من منظمة دور.

وتم الحرص على التواصل الفعال بين كافة الأطراف عن طريق الاجتماعات المنتظمة لمناقشة مراحل المشروع وتطوراته وتبّني مدخلات الباحثين الشباب. ويجب التنويه أيضا إلى أهمية دور الباحثين في المرحلة التجريبية من جمع استطلاعات الرأي حيث اعتمد محللي البيانات بشكل أساسي على معطيات الباحثين لكونهم أدرى في السياق المحلي لمناطقهم حيث أنهم قدموا تحليلاً للسياق على مستوى الخدمات التعليمية والصحية والخدمية والاقتصادية والمجتمعية في المناطق الأساسية. ومن ثم تم تطوير الأداة النهائية بشكل يتناسب مع احتياجاتهم ومتطلبات البحث. 

 

الجلسات التشاركية مع الباحثين

المؤشرات وجلسة التقييم مع الباحثين والباحثات:

بعد انتهاء مرحلة استطلاع الرأي وكتابة التقرير والاستنتاجات قام فريق البحث بمشاركة التقرير مع الفريق الميداني من الباحثين والباحثات للحصول على آرائهم وتعليقاتهم باعتبارهم القائمين على البحث. وفي هذا الاجتماع تم قياس مجموعة من المؤشرات عن طريق طرح مجموعة من الأسئلة على الباحثين. وفيما يلي نستعرض أهم الاستنتاجات من النقاش الجماعي الذي تم عن طريق اتباع نظام الغرف المقسمة عبر برنامج الزوم. حيث تم تقسيم الباحثين إلى غرف وتنقل الجميع بين المحاور الخمسة الأساسية لتقييم مشاركة الباحثين في المشروع ككل. 

المؤشرات الأساسية:

اولا: الرضى عن تبادل الخبرات والمشاركة:

 

تبادل الخبرات ليس فرصة لتبادل المعلومات فحسب وإنما فرصة أيضاً للتعاون والتعاضد بين الأقران "توفر لدينا شعور بالآخر وتصور أكبر لاحتياجاتنا" وإدراك لأهمية تنوع الخبرات وتبادلها في إحداث عملية التغيير " أدركنا قدرتنا على إحداث أثر ونحن بحاجة لمزيد من تسليط الضوء علينا ومنحنا فرصة أكبر في صناعة القرار". تعززت عملية تبادل الخبرات في المشروع من خلال بيئة المشروع المحفزة "كان يوجد أريحية بالعمل من قبل الفريق" و "وكان نقاش الأفكار المطروحة متاح للجميع". تنوعت الأساليب التي اتبعها المشروع في تعزيز عملية تبادل الخبرات مثل المعسكر المغلق " كان المعسكر المغلق لمدة 4 أيام فرصة مهمة لنتعرف على بعضنا وعلى خبراتنا وتعزيز تواصلنا" والاجتماعات التحضيرية قبل كل مرحلة  "تم اشراكنا في عملية اختيار المستفيدين للجلسات الحوارية" و"شاركنا في تصميم أداة استطلاع الرأي والفئة المستهدفة منها" وتبادل الخبرات أثناء ممارسة العمل" المتابعة من قبل المشرفين حسّنت جودة العمل" استفدنا من خبرات جمع البيانات الموجودة لدى المشرفين".

 

ثانيا: دور التشاركية وفهم المشروع في منح الباحثين شعور بالملكية والأهمية:

يقصد بالتشاركية أي مقاربة يُؤخَذ فيها برأي كلّ شخص معنيّ بالتدخّل. وابتعاد الإدارة وأصحاب القرار عن فرضية معرفة ما هو مطلوب والتخطيط بدل عن المعنيين. من المرجح أن يقبل أفراد المجتمع البحث ونتائجه إذا علموا أنه تم إجراؤه من قبل أشخاص مثلهم، وربما حتى الأشخاص الذين يعرفونهم. ويبني لدى المشاركين في البحث حس بملكية البحث والمسؤولية عن نتائجه وتغير تصوراتهم عن أنفسهم وعن ما يمكنهم فعله. حيث عقب الباحثون الشباب المشاركون في البحث المجتمعي أن التشاركية وفهم المشروع ساعدت في بناء روح المسؤولية لديهم لأنهم أدركوا أهمية المشروع لهم ولأبناء جيلهم " شعرنا بالمسؤولية وأدركنا أهمية المشروع" و " شعرنا أنها قضيتنا ومهمتنا إيصالها وليست فقط عملية جمع بيانات" ،" عملت من كل قلبي للوصول للنتائج المرجوة" و "كنا مشاركين في كل خطوة فشعرت بأن البحث يخصنا باعتبار أننا من فئة الشباب" و " المشكلات والأولويات التي توصلنا إليها خلال الجلسات التدريبية وجدناها ضمن أسئلة الاستبيان" مما زاد من مصداقية البحث. "مشاركتنا بالأسئلة كوننا فئة من الشباب ساعد في الوصول إلى نتائج مهمة". كما أشاروا أيضا أن الفهم الجيد وإشراك الباحثين في تصميم الأداة من خلال الاجتماعات المتكررة ساعد الباحثين على طرح الأسئلة بطريقة جيدة ومكنهم من خوض النقاشات المتعلقة بالبحث من قبل المجيبين. "لازم يكون عندك شعور انك جزء من فريق له أهداف سامية ويزداد احساسك باحترام الذات والوفاء الإبداعي، و التشاركية هو أسلوب إداري يتطلب تعاون بين الفرق و تحفيزهم على العمل، و مشاركة الفريق كل ما كانت أعلى، كلما ازداد شعور الانتماء و الملكية لهذا العمل ".ومن أجل زيادة التشاركية اقترحوا " أخذ اقتراحات الباحثين حول الحلول الممكنة والتي تستند على نتائج البحث ومن ثم إشراكهم في عملية التنفيذ أو أن يكون لهم دور في الخطوات التنفيذية حسب الموارد الموجودة لديهم."

 

ثالثا: الخبرات المكتسبة من المشروع وطرق تطويرها

يمكن تقسيم الخبرات المكتسبة من وجهة نظر الباحثين والباحثات إلى خبرات تقنية مرتبطة بالعمل مثل التعامل مع برامج الكوبو وزوم و تصميم الاستبيانات ورسم خارطة المدينة واختيار المستهدفين: " تعلمت أكثر على برنامج الكوبو وبرامج الزووم - الكوبو يعطي خيارات أوسع في الأسئلة وأرغب في تحضير المزيد من الاستبيانات على هذا البرنامج"، "خبرة تحديد الموارد لدى الأشخاص المستهدفين خلال استطلاع الرأي  بدقة ويمكن توظيفها ضمن مشروع أصوات شابة للاستفادة من مواردهم ليكونوا ممثلين لفئة الشباب".  وهناك أيضا مجموعة من الخبرات العملية الاجتماعية تتضمن "زيادة الثقة و تخفيف الارتباك والتوتر عند مقابلة أشخاص جدد" و "تجربة عملية في التعامل مع أنماط الشخصيات  المختلفة". بالإضافة إلى "زيادة بناء العلاقات الاجتماعية والتشبيك مع الفرق التطوعية" و "الخبرات الجديدة في التيسير والتدريب التي تم نقلها من المدرب" ومن ضمن الخبرات الاجتماعية "تعلمت الالتزام بالوقت عندما كنا في المعسكر".

 

التحديات في العمل

يمكن تقسيم أهم التحديات أيضا إلى تحديات تقنية وتحديات اجتماعية. من بين التحديات التقنية هي صعوبة استخدام التسجيل الصوتي وبرنامج الكوبو على الموبايل وخاصة مع عدم توفر لابتوب واتصال ضعيف بالانترنت. وصعوبة التفريغ الصوتي عندما تكون جودة الصوت متدنية.   أما التحديات الاجتماعية شملت : صعوبة فهم بعض الأسئلة خاصة من قبل غير المتعلمين أو من غير مختصين وأحيانا " استفسار المجيب حول نوعية الاستفادة من الاستطلاع"، "عدم وجود كتيّب يعرف عن المشروع وأهدافه ليعزز الموقف"، وهي أمور مرتبطة بـ  "سوء سمعة المنظمات". أو أن "المشاركين ينتظرون مردود من المقابلة" وخاصة بسبب "ضيق الوقت وبعد المسافات وصعوبات التنقل والمواصلات بالنسبة للباحثين والمشاركين". كما يجب التنويه أن غالبية الباحثين غير متفرغين فَهم إما طلاب جامعات أو عاملين. ويضاف هنا مجموعة تحديات جندرية ترتبط برفض إجراء المقابلة أو رفض التسجيل الصوتي من قبل بعض الشابات. علاوة على ذلك تضاف أمور مثل عدم وجود مكان آمن ومحايد مناسب لإجراء الاستطلاعات مما يزيد الصعوبات المرتبطة بالجندر خاصة عندما يكون الباحث/ة من الجنس الآخر. 

توصيات الباحثين

وهدف السؤال الأخير أن يجمع توصيات مقدمة من الباحثين أنفسهم لتيسير سير العمل في المستقبل. فقدموا مجموعة من التوصيات مرتبطة باستطلاع الرأي:

          1. " لقاء تعريفي قبل الاستطلاع بين الباحث والمجيب" 
          2. و "توضيح أهمية استطلاعات الرأي للفئة المستبينة لعدم الفهم الخطأ وذلك من خلال مبادرة توعوية حول أهميتها للناس"،
          3. و"توفر الاسئلة بشكل مطبوع ويطلع عليها المقابل مسبقاً"،
          4. "إلغاء التسجيل الصوتي والاعتماد على البيانات المكتوبة لتخفيف الإحراج".
          5. وناقش الباحثون توصيات أخرى مثل "تقديم مردود مالي عن كل استطلاع أو بدل مواصلات ليتحمس المجيب/ة"
          6. أو توفير مكان آمن مع تقديم المشاريب للمجيبين.
          7. و مراعاة الحساسية الجندرية عند إجراء الاستطلاعات. 

 

آراء الباحثين : 

  • حسيت انو الي أهمية وأنو أنا جزء من صنع القرار
  • من خلال جولتي كباحثة في استطلاع الرأي عن تمثيل الشباب تناقلت منهم محور المشكلات التي يعاني منها الشباب في مجتمعي وكانت تجربة حماسية بالنسبة لي وازاد تواصلي مع شريحة إضافية ومتنوعة من فئات المجتمع
  • لا يمكن تغيير بنية المجتمع دون الرجوع إلى الرأي العام والحاجة الأساسية للشباب في المنطقة.
  • "صراحة هالمبادرة من امتع المبادرات التي شاركت فيها وحصلت فيها فائدة على المستوى الشخصي بكيفية كتابة الاستبيانات وترتيب الاسئلة وتنظيم الكلام للشخص المتلقي أثناء إجراء الاستبيان. والفائدة الأسمى والأجمل كانت لفريقي اكيد وصار عند كل عضو فيهن حماس للمبادرات يلي جاي لما شافوني متحمس لهي المبادرة"
  • إن حضور تدريب الاحتياجات كان اكثر من رائع ، ما بقصد فقط المادة النظرية بقدر ما كان التنفيذ و كيفيته وطريقة التعامل معنا هو المقصد فقد كان التطبيق المباشر فور إعطاء المعلومة مفيد جداً و يساعدنا على ترسيخها، اما عن تجربتي بجمع البيانات و عمل المقابلات فكانت مميزة و زادت ثقتي بنفسي بعدها كتير. 
  • الاستطلاعات التي قمنا بها لمست الواقع الذي يعيشه الشباب وسمحت لهم بالتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم بأريحية تامة وركزت على الأمور الأساسية في حياة الشباب وشملت الشباب بمختلف درجاتهم العلمية والثقافية



استطلاع رأي

هل شاركت سابقا في احد المشاريع الشبابية؟ في حال نعم في اي مرحلة؟

٤) نعم، في مرحلة تقييم المشروع

30.77%

٢) نعم في مرحلة تقييم الاحتياجات

23.08%

٣) نعم٬ في مرحلة التنفيذ

23.08%

٥) نعم، في جميع المراحل

15.38%

١) لم اشارك

7.69%

٦) اضف شيء اخر في التعليق

0%

عدد الأصوات 13

التعليقات

لا يوجد تعليقات، كن أول من يعلق

اقرأ أيضًا

© 2024 - جميع الحقوق محفوظة لصالح منصة ساي