أثر تدخل المنظمات غير الحكومية في التماسك المجتمعي في الشمال السوري بين المجتمع المضيف والمهجر

التماسك المجتمعي
دورauthor-image Say Platform منذ 3 أعوام
article-image

لمحة عن المنظمات

برز عمل المنظمات السورية بشكل أساسي في مناطق سيطرة المعارضة في الشمال (ريف حلب وادلب (وريف دمشق ودرعا والقنيطرة في الجنوب حيث شهدت انحساراً أكبر في الخدمات لكنها تعاني ايضا من استمرار العمليات العسكرية والقصف على المناطق المدنية والحصار٬  لم يقتصر دور هذه المنظمات على العمل الإغاثي بل تعداه إلى العمل في قضايا المناصرة وحقوق الإنسان رغم مساحة الحرية الضيقة المتاحة لها والتضييق الامني وخاصة في مناطق النظام، ومع امتداد فترة الحرب بدأت هذه المنظمات بتشكيل شبكات وتحالفات تساعدها في عمليات المناصرة وتنسيق الاستجابة السريعة   مثل تامين المأوى والغذاء  وبرامج دعم  النساء والاهتمام بالأيتام والأطفال  ودعم القطاع الطبي والصحي إضافة لدعم الطلاب والشباب واغلب هذه المنظمات منظمات غير حكومية وقسم منها أهلية  في مجال الرعاية والإغاثة الإنسانية والتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والرياضية والتراثية وحقوق المرأة والطفل والمعوقين والطلاب والشباب يقوم العمل الإنساني الحديث على عدد محدود من المعاير وهي  ، الإنسانية، الاستقلال، عدم التحيّز، والحياد،  ويؤثر دور المنظمات في تعزيز التماسك المجتمعي بين افراد المجتمع وفي ضوء ذلك

قامت منظمة درو بالتعاون مع مؤسسة شباب التغيير بأجراء بحث ميداني لدراسة لكل من اثر تدخل المنظمات على التماسك المجتمعي وطبقت الدراسة على  200 شخص في شمال غرب سوريا  توزعت على  20 نقطة جغرافية  بلغت نسبة النساء 43% والذكور 57% 

اهم النتائج التي ركز عليها البحث

  1. معدل وقوع النزاعات في المجتمع

  2. أثر تدخل المنظمات على التماسك المجتمعي

  3. معدل تكرار النزاعات نتيجة التدخل الخاطئ من المنظمات

  4. مدى توفر الخدمات

  5. أولوية الخدمات

  6. استجابة المنظمات

  7. مبادئ عمل منظمات المجتمع المدني

  8. الشفافية

  9. الأثر

  10. التشاركية

التوصيات

  1. رفع مستوى الشفافية عبر تطوير أقسام الرقابة والتقييم والمساءلة والتعلم يتطلب هذا برامج توعية بأهمية هذه الأقسام ورفع مستوى التدريب في مجالاتها. بالإضافة الى تعزيز متطلبات الشفافية سواء لناحية نشر تقاريرها المالية أو توضيح سياسات تدخلها ومشاركتها مع الجهات المحلية والفعاليات المجتمعية

  2. رفع تمثيل المرأة وعكس التنوع السوري في كياناتها الإدارية وعلى كافة المستويات

  3. العمل على استقلال منظمات المجتمع المدني والتي تعتمد بشكل كبير على المنح الحكومية والدولية.

  4. رفع الوعي بثقافة العمل المدني واساسيات التدخل الإنساني والمقاربة المبنية على حقوق الانساني عند تصميم وتنفيذ المشاريع رفع مستوى التنسيق مع الادارات المحلية و خاصة المجالس المحلية والفعاليات المجتمعية

  5. مراعاة التنوع الثقافي للمجتمعات اثناء عملية التخطط وتنفيذ المشاريع

  6. ان تكون مشاريع المنظمات ملائمة لاحتياجات المجتمعات وان تكون ذات أثر وديمومة

  7. تطبيق مبدئ التشاركية للسكان المحليين في عملية تحديد الاحتياجات وعملية تخطيط المشروع لضمان ملائمة المشاريع للاجتياحات

  8. يتعين على منظمات السورية رفع مستوى الشفافية والمساءلة والتمثيلية في كياناتها. وبالتالي تتطلب منظمات المجتمع المدني السورية تلقي تدريبات أساسية في كتابة الأنظمة والسياسات والإجراءات وآليات تطبيقها. وضرورة فصل السلطات في هذه المنظمات لضمان رفع مستوى المساءلة والشفافية

  9. مراعاة مبادئ العمل الإنساني أثناء تنفيذ المشاريع

  10. مساهمة المنظمات في عملية تعزيز التماسك المجتمعي وتجنب وقوع النزاعات نتيجة لتدخلها لسد الاحتياجات

 

 

التعليقات

لا يوجد تعليقات، كن أول من يعلق

اقرأ أيضًا

© 2024 - جميع الحقوق محفوظة لصالح منصة ساي