في الشمال المحرر، وفي مشروع هو الأول من نوعه، قمنا أنا وأصدقائي بإطلاق مبادرة "نادي القراء"

تأسس نادي القراء عام 2017 في ظل النشاط الطلابي في جامعة إدلب، وهو مشروع ثقافي يُعنى بتعزيز ثقافة القراء لدى الشباب، ويهدف إلى تشكيل شبكة كبيرة من القراء على أرض الواقع وعلى الإنترنت، ويهدف النادي لتكوين عادة القراءة لدى الشباب لتصبح نشاط اعتيادي يومي..

كان العمل في البداية كان قائمًا على القراءة الورقية فقط، لكن وبسبب ضعف الإمكانات اقتصر العمل على القراءة الإلكترونية.

وضع الفريق خطة قائمة على فكرة البرامج القرائية، حيث يضم مثلا البرنامج الأول وهو (تكوين) تسعة كتب مختلفة، نقوم بالقراءة وننسق وردًا يوميًا (بما يقارب 10 صفحات)، وهناك مجموعات تفاعلية خاصة بالقراءة تتم من خلالها مناقشة الورد اليومي وبلورة أفكاره بين القراء. وفي نهاية كل كتاب توجد مهمة خاصة بالكتاب، تتألف من مجموعة أسئلة يجيب عليها القارئ، ويحصل المتميزون في هذه المهمة على الكتاب التالي في البرنامج بشكل ورقي كجائزة لإنجازهم، إضافة إلى وجود مسابقة في نهاية كل كتاب أسميناها مسابقة للقراء آراء، وذلك لتكون مهارة الكتابة مهارة مطالعة كمهارة القراءة يكتسبها القارئ من خلال البرنامج. 

وبفضل الله لاقى النادي صدى واسعًا في الوسط الشبابي، عبر وجود تفاعل إيجابي وممتاز من قِبل القراء بفضل نشاطنا الفعال.

في الوقت الحالي لدينا العديد من النشاطات التي تعمل بالتوازي

1- برنامج روافد التربوي

يضم البرنامج 3 كتب تربوية، تهدف لبث الوعي التربوي لدى المربين.. يتناول البرنامج مجموعة من القضايا والموضوعات التربوية، بما يعين المربي على تنشئة الأبناء تنشئة سليمة، يشارك معنا في البرنامج أكثر من 670 شاب وشابة

2- البرنامج الروائي:

يضم البرنامج 5 روايات مميزة، يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والإثراء المعرفي لدى الشباب وتعزيز الاتصال بين عالمي الخيال والواقع.. يشارك في البرنامج أكثر من 650 شاب وشابة..

نقيم ندوات ثقافية فيزيائية بشكل مستمر، يحضرها عشرات الطلبة الجامعيين.. لدينا المزيد من الأفكار لكننا نعمل ضمن الإمكانيات المتاحة، على أمل أن نطور نشاطنا في المستقبل القريب