بعد تفاقم الأزمة الإنسانية في مناطق سوريا المختلفة، وتدهور الوضع على مختلف مناحي الحياة عامة، و على مستقبل الأطفال وعدم حمايتهم في المجتمعات واعتمدت بشكل مباشر على الجهود المجتمعية في ضمان استمرار حصول الأطفال على حقهم في التعليم، من خلال تطوع الأساتذة والكوادر الإدارية وغيرها من المبادرات المجتمعية والأنشطة المؤسساتية.تهدف لجان حماية الطفل المنشئة في الشمال السوري إلى إشراك المجتمع في دعم العملية التعليمة وضمان حماية الأطفال داخل المدرسة وخارجها، وذلك من خلال الرصد والتقييم والمشاركة في التخطيط والتنفيذ لمختلف الأنشطة التي من شأنها تعزيز مفاهيم حماية الطفل في المجتمعات أولاً، ومن خلال المبادرات المجتمعية التي تعمل على تهيئة الظروف الملائمة لحماية الأطفال في مدارسهم ثانياً، والعمل على خلق قنوات تواصل فعالة ما بين المديريات ومؤسساتها من طرف وأولياء الأمور والفاعلين على مستوى المجتمع من طرف آخر ثالثاً، وأخيراً، لتكون لجان حماية الطفل الرديف في بناء قاعدة مجتمعية صلبة وواعية بحقوق الأطفال ورفاههم بما يضمن إنشاء أجيال واعية وقادرة على إحداث الفرق في مستقبل سوريا القادم وتحاول أن تمنع أي شكل من أشكال العنف أو الإساءة أو الاستغلال أو الإهمال وتوفير البيئة السليمة والآمنة لهم.