تقييم فعالية الشراكات في تمكين الشباب ومنظمات المجتمع المحلي في شمال غرب سوريا - الشراكات والمساءلة

المساءلة المجتمعية
author-image Say Platform منذ 4 شهور
article-image

الملخص التنفيذي

تعتبر هذه الورقة جزء من سلسلة أبحاث تقوم بها منظمة دور لبناء السلام مع شبكة شباب التغيير تحت عنوان: تقييم فاعلية الشراكات مع الفرق التطوعية في تمكين الشباب والشابات في شمال سوريا. وتركز هذه الورقة على محور الدعم وخاصة الدعم المالي ودوره في تمكين الفرق التطوعية، بينما تركز الورقة الثانية على مفهوم المساءلة بين الفرق التطوعية والمنظمة الداعمة 

تناقش هذه الورقة الاستراتيجيات البديلة التي تسلكها الفرق للتعامل مع حالات الشح في الدعم أو حتى انعدامه في بعض الشراكات ومن هذه الاستراتيجيات إعادة تدوير الموارد وتنسيق الجهود واكتساب الفرق للمرونة العالية نتيجة تغيير مجال العمل والمنطقة الجغرافية لتناسب الدعم المقدَّم. وتطرح هذه الورقة دراسة تحليلية للآثار السلبية الناتجة عن الاعتماد على الدعم في مجتمع مستنزف. وتقسم هذه الآثار على عدة مستويات: الفرد المتطوع، والفريق التطوعي، والشراكة وثقافة العمل التطوعي. كما تجمع من الفرق التطوعية مجموعة من التوصيات التي يمكن اعتمادها للتخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن الاعتماد على هذا العنصر الأساسي في الشراكات وفقا للمستويات السابقة. 

المقدمة:

انتشرت منذ عدة سنوات فكرة انشاء الفرق التطوعية في الداخل السوري بسبب الحاجة الملحَّة لتقديم الخدمات بكافة أنواعها وخاصة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام بسبب غياب الدولة. وكانت الفرق التطوعية هي الجسر الواصل بين المنظمات الانسانية أومنظمات المجتمع المدني وبين الناس على أرض الواقع.  وسارع الشباب والشابات السوريين لتشكيل هذه الفرق والانضمام لها من أجل نجده المحتاجين وخاصة في الظروف القاهرة مثل موجات النزوح أو أمطار وبرد الشتاء أو بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا هذا العام في شباط 2023.  

ومن أجل سهولة تيسير العمل غالباً ما تلجأ الفرق التطوعية لإنشاء شراكات مع غيرها من الفرق الأخرى و المنظمات ضمن إتفاقية تعرف بمذكرة تفاهم. وتقدم هذ الشراكات فوائد عديدة لكافة الأطراف والمجتمع أيضاً مثل الوصول إلى مناطق جغرافية واسعة أو تبادل خبرات و موارد أو فرص جديدة للتعلم. وينبثق أيضا عنها العديد من التحديات كذلك (انظر بحث الشراكات بين الفرق التطوعية هنا). والجدير بالذكر أن الشراكات بكافة أنواعها كالشبكة أو التجمع أو المنتدى وغيرها من المسميات هي شكل حديث نسبياً في الساحة السورية الناشئة وبالتالي فهناك العديد من الجوانب التي يجب تسليط الضوء عليها في هذا النوع من العلاقات مما يسهم في تفسير أسباب فشل أو استدامة شراكات بعينها. 

واختار البحث بالذات محورين أساسيين لتقييم فاعلية هذه الشراكات المنتشرة بكثرة في شمال غرب سوريا في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري ودورها في تمكين الفرق التطوعية. المحور الأول هو علاقة الدعم بالشراكات وآثاره الايجابية والسلبية على الفرق وطرق التكيف في حالات تقليل الدعم والدروس المستفادة من سياقات شبيهة وهو ما تناقشه هذه الورقة.

بينما المحور الثاني هو المساءلة بين أطراف الشراكة المختلفة وخاصة مساءلة الفرق التطوعية للمنظمات الداعمة، ونظرا لأن هذا الموضوع حساس جدا وله دور مباشر ومؤثر في فاعلية الشراكات تم مناقشته من عدة جوانب. وتم جمع توصيات من الفرق التطوعية لرفع المساءلة وطرق مثالية لتطبيقها. 

سؤال البحث:

هل تحقق المساءلة بين الفرق التطوعية والمنظمات الداعمة التعزيز والتمكين الحقيقي للفرق التطوعية من الشباب والشابات في الشمال السوري؟ 

 لقراءة المزيد يمكنكم تحميل الملف المرفق مع هذا الرابط

استطلاع رأي

تعتبر المساءلة محور أساسي في الشراكات بين الفرق التطوعية والمنظمات. هل برأيك أن كلا الطرفين مدرك لأهمية هذا المحور ويعمل على تطبيقه عملياً ضمن الشراكة؟

نعم

50%

لا

50%

لا أعلم

0%

عدد الأصوات 4

التعليقات

لا يوجد تعليقات، كن أول من يعلق

اقرأ أيضًا

© 2024 - جميع الحقوق محفوظة لصالح منصة ساي