• Families from the south of Idlib province drive towards the Syrian-Turkish border on Tuesday. Photograph: Aaref Watad/AFP/Getty Images

يقطنُ في الشمالِ السوريِّ في منطقةِ إدلبَ، وريفِ حماه وريفِ حلبَ الغربيِّ، ما يزيدُ عن 3 مليونَ  مدنيِّ، أكثرَ من مليون منهم من الأطفالِ، وما يزيدُ عن نصفِهم هم منَ المهجَّرينَ داخلياً، من مناطقَ عدَّةٍ، كريفِ دمشقَ ودرعا وحمصَ وحماه واللاذقيةِ.(1)

في هذا البحثِ، يتمُّ التركيزُ على أثرِ العواملِ القانونيةِ فقط، حيثُ تمَّ العملُ من خلالِ عددٍ من جلساتِ النِّقاشِ المُركَّزِ، وعددٍ من الاستبياناتِ على دراسة أهم القضايا المجتمعية، وأهم الأدوار المجتمعية التي تؤثر على التماسكِ المُجتمعيِّ، بين المجتمعين المهجَّر والمُضيف، بالإضافة لدراسةِ نسبةِ تكرارِ النزاعات، ونسبةِ حلِّ هذه النزاعات، وإلى من يلجأُ الأهالي في حلِّ خلافاتِهم.

تأتي هذه الدراسةُ، ضمن أربعِ دراساتٍ قامت بها منظمةُ "دور"  ومؤسسةُ " شبابِ التغييرِ"، ضمنَ مشروعِ تعزيزِ التماسكِ المجتمعيَّ، لدى البُنى المُجتمعيةِ “Grassroots”   في الشمالِ السوريِّ. حيث تمَّ تدريبُ 20 باحثاً، على منهجياتِ البحثِ العلميِّ ،وأدواتِ جمعِ البياناتِ، وتيسيرِ جلساتِ النقاشِ المُركَّزِ، واستخدامِ تطبيقِ  “KOBO” في جمعِ البياناتِ.

وتجدرُ الإشارةُ إلى أنَّ عمليةَ جمعِ البياناتِ في هذه الدراساتِ، قد امتدت في الفترةِ ما بينَ شهرِ آبٍ 2019 م، وشهرِ كانونَ الأولِ 2019 م . أي أنها جرت قبلَ موجةِ النزوحِ الأخيرةِ، التي شهدتها مناطقُ جنوبِ إدلبَ في مدينةِ معرَّةِ النعمانِ وريفِها ، التي شهدت موجةَ نُزوحٍ جماعيٍّ، تجاوزت 235,000  نازحاً داخلياً جديداً(2).

• Families from the south of Idlib province drive towards the Syrian-Turkish border on Tuesday. Photograph: Aaref Watad/AFP/Getty Images

في هذا البحثِ، يتمُّ التركيزُ على أثرِ العواملِ القانونيةِ فقط، حيثُ تمَّ العملُ من خلالِ عددٍ من جلساتِ النِّقاشِ المُركَّزِ، وعددٍ من الاستبياناتِ على دراسة أهم القضايا المجتمعية، وأهم الأدوار المجتمعية التي تؤثر على التماسكِ المُجتمعيِّ، بين المجتمعين المهجَّر والمُضيف، بالإضافة لدراسةِ نسبةِ تكرارِ النزاعات، ونسبةِ حلِّ هذه النزاعات، وإلى من يلجأُ الأهالي في حلِّ خلافاتِهم.

تأتي هذه الدراسةُ، ضمن أربعِ دراساتٍ قامت بها منظمةُ "دور"  ومؤسسةُ " شبابِ التغييرِ"، ضمنَ مشروعِ تعزيزِ التماسكِ المجتمعيَّ، لدى البُنى المُجتمعيةِ “Grassroots”   في الشمالِ السوريِّ. حيث تمَّ تدريبُ 20 باحثاً، على منهجياتِ البحثِ العلميِّ ،وأدواتِ جمعِ البياناتِ، وتيسيرِ جلساتِ النقاشِ المُركَّزِ، واستخدامِ تطبيقِ  “KOBO” في جمعِ البياناتِ.

1) https://www.unocha.org/story/syria-%E2%80%98-world-watching%E2%80%99-humanitarian-leaders-stand-civilians-under-fire-idlib

2) https://www.theguardian.com/world/2019/dec/27/more-than-235000-people-have-fled-idlib-region-in-syria-says-un